responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 230

لكل عالم الوجود والخلقة، فهو عميد الأنبياء والأمين العام على الأنبياء وخاتمهم والشاهد عليهم، والقرآن يفصح بذلك لكن بالتدبر، أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها [1].

إذنْ لابدَّ من التدبر والتفكر بموازين الدلالة وبهداية أئمة الهدى من أهل البيت (عليهم السلام) نلتفت إلى البيانات العلمية في القرآن الكريم.

النبي وعترته وعالم النور:

ربما يتحسس الكثير من القول بعالم النور ممن يجعل من عالم الحس أو إصالة الحس هي المبدأ والمنتهى وهي كل شيء، ولكن هناك وجود لعالم النور وعالم الذر وعالم الميثاق، وهذه ليست مجرد أحاديث كما يدعي البعض، أنها تعشعش وتدغدغ المشاعر الخيالية ولهذا السبب تولدت عدة أسئلة حول هذه العوالم وإن كانت هذه الأسئلة قد أثيرت قديماً، بل حسب منهاج أهل البيت (عليهم السلام) هذه القواعد مستمدة من كتاب الله تعالى وأن هناك نشأة نورية لأولياء الله وحججه لا سيما خاتم النبيين، وإن لم يسلط الضوء على هذه النشأة النورية ومعرفة آثارها وأحكامها التكوينية في قبال من يقول بالأحكام الفيزيائية المادية فلا يتمكن من معرفة الكثير من المشاهد المعرفية في القرآن الكريم، وهذا ما يشير إليه في أول قصة يستعرضها لنا القرآن الكريم.


[1] سورة مُحمَّد: الآية 24.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست