responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 228

عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) فنلاحظ هنا الميثاق ثم الإقرار ثم تغليظهما ثم الإشهاد على ذلك وهو سبحانه وتعالى معهم في الاشهاد، فهذه خمسة تغليظات عند الله، وهو إعظام لشأن سيد الأنبياء (ص) بيان لمحوريته ومركزيته (ص) دون باقي الأنبياء (عليهم السلام)، وهناك روايات لدى الفريقين تؤكد على هذه المحورية والمركزية.

فعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): لما أكل آدم من الشجرة رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك بحق محمد إلا رحمتني، فأوحى الله إليه: ومن محمد؟ فقال: تبارك أسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فعلمت أنه ليس أحداً أعظم عندك قدراً ممن جعلت أسمه مع اسمك، فأوحى الله إليه:

يا آدم إنه لآخر النبيين من ذريتك فلولا محمد ما خلقتك [1].

وعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (ص) لما أعطي الله تعالى الألواح فنظر فيه قال: يا رب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرمها أحداً من قبلي قال: يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين، بجد ومحافظة وموت على حب محمد (ص).

قال موسى: يا رب ومن محمد؟ قال: أحمد الذي أثبت أسمه على عرشي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام. إنه نبيي وصفيي وحبيبي


[1] بحار النوار ج 116: 11، معجم الأوسط للطبراني ج 313: 6، السيرة الحلبية ج 354: 1.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست