responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199

وجعفر، والعباس، ثم بعث إلى الناس عامة، وطلب منهم المؤازرة وقضاء دينه، كما يقول (ص) فيبايعني على أنه أخي ووارثي ووزيري ووصيي.

ولاية علي وفاطمة في عهد رسول الله:

ووزيري هنا يعني ولايته مفعلة في حكومة وولاية رسول الله (ص) لكنها في شعاع وتبع ولاية رسول الله (ص)، كما أن ولاية فاطمة الزهراء (عليها السلام) في آيات أخرى كانت مفعلة وفعلية في عهد رسول الله (ص) تبعاً له (ص) مع أنه لدينا روايات تؤكد أنه لا يكون هناك إمامان ناطقان وإنما إمام واحد ولكن مع هذا كانت ولاية علي وفاطمة (عليهما السلام) مفعلة في عهد رسول الله (ص).

أما فاطمة (عليها السلام) فقد أشار إلى ولايتها في عهد النبي قوله تعالى وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ [1] فإن ولايتها في الفيء فُعلت بأمر من الله لرسوله (ص) ومؤكداً عليه في ثلاث سور الروم، والحشر ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وفي سورة الإسراء وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ.

والمهم أن هناك بعثة خاصة للنبي (ص) إلى بني عبد المطلب وقد كانت على الولاية والإمامة والوزارة وهذه البعثة- الخاصة- لا يستحقها سائر الناس بل حصراً ببني عبد المطلب.


[1] سورة الروم: الآية 38.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست