responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 196

النبي (ص) كما في بعض الزيارات الوارد تضمن الخطاب «أيها البيت المعمور» [1]، وكما يقول الإمام الصادق في حديثه أنه قال؛: ونحن البيت المعمور الذي من دخله كان آمناً [2] وغير ذلك من الروايات.

فسورة القدر والدخان والبقرة تشير إلى نزول آخر للقرآن غير النزول التدريجي والنجومي وأنهما نمطان مختلفان وقد ذكرنا في كتابنا الإمامة الإلهية [3] شواهد وروايات عديدة على ذلك.

فإنه في ليلة القدر يفرق فيها كل أمر حكيم كما في سورة الدخان، أي تقرير وتقدير تقادير كل حادث تكويني في الأرض، ومن الواضح أن هذا ليس في القرآن المتلو الذي نزل نجوماً وإنما هو في المنازل والمقامات الأخرى للقرآن.

ولابد من الإقرار بهذه القاعدة الشريفة بمقتضى جملة من السور والآيات وهذه القاعدة تدلل على ضرورة وجود معصوم في كل زمان ولا يكفي دور علماء التفسير ولا دور الفقهاء ولا دور الأتقياء ولا العرفاء ولا النساك ولا يغني عن دور المعصوم أحد.

ومن المهم الالتفات إلى أن القائل بحسبنا كتاب الله أي حسبنا المصحف لايعقل أنه ترك وتارك حقيقة الكتاب نفسه بترك شخص


[1] مقدمة تفسير البرهان مادة المعمور.

[2] دلائل الإمامة للطبري: 126، البحار ج 157: 56.

[3] الإمامة الإلهية الفصل الثامن من الجزء الثالث ..

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست