responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 192

التسويق والبورصات والضمان الاجتماعي وغير ذلك من الانشعاباب الأخرى، والدول العالمية لم تستطع أن تقطع الطريق أمام طبقات الأغنياء في أن لا يمتصوا المال العام أو الخزينة الوطنية لأموال الشعب، ونرى كل ما يرسم من نظام معين تظهر على الخط طبقات الأغنياء بطبقية فاحشة لتستولي على موارد الفقراء، فالبشرية في حيرة وقلق مستمر من رسم نظام عادل، وبكل صراحة فإن المدارس الإسلامية لم تستطع أن تنظر معارف الإسلام العظيم بما يحمل من أسس، وبما يحمل من حظر ومحظورات على الغدد السرطانية في الاقتصاد من الربا والاحتكار والمعاملات التمويهية التبادلية (أكل المال بالباطل) التي تسمى بمسميات مختلفة كغسيل الأموال من تحريم القمار واللهويات، فهذه عدة محاور حرمها القرآن الكريم، بعنوان أنها غدد سرطانية في عالم الاقتصاد، وإلى الآن لم يرسم فقهاء المسلمين نظاماً قانونياً بشكل تفصيلي عادل من القرآن الكريم والسنة النبوية بحيث يجذب كل أنظار البشر.

إن الذي يستطيع أن يرسم هذا النظام العادل هو عدل القرآن والعليم بالقرآن، ولا يكفي في القدرة على ذلك كون الشخص مديراً صادقاً وعادلًا ونيته عادلة ولديه إرادة مخلصة من دون أن يكون لديه علم محيط كفوء يرسم ليس في بقعة من البلاد بل للكرة الأرضية نظام تجاري أو مصرفي أو زراعي أو صناعي أو جمركي (ضريبي) عادل؟! فَلابُدَّ من وجود العلم المحيط، وهذا التاريخ للإقتصاد والنظام البشري كله عبارة عن شهادات في التجربة للتاريخ البشري ونداءات تلح وملحة تطالب

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست