responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 176

تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [1].

فكما يجب الأخذ بتنزيل القرآن يجب الأخذ بالتأويل الحق لا التأويل الهلوسي الذوقي. فالتأويل الحق الذي لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من هذه الأمة، والذي أفصح عنه القرآن الكريم ب (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) فحجية التأويل من المطهرين في هذه الأمة كحجية التنزيل وكلها روافد نازلة من المنازل والمقامات العلوية للقرآن الكريم، ولذلك ورد أن في كل عام من شهر رمضان في ليلة القدر ينزل تأويل للقرآن الكريم، وقد أصبح للنزول 1435 سنة وهذا يعني أنه نزل للقرآن (1435) تأويل، لا ينفد ولا ينقطع ولا ينتهي، ومن هنا فإن هذا القائل بحسبنا كتاب الله أو المتسائل لم يع ولم يعرف ولم ينتبه إلى منازل القرآن الكريم، ولو فهم هذا لما قال أن ما تلقاه من النبي (ص) محدود ومحصور بحسب عدد السور والآيات والكلمات.

إذن للقرآن الكريم منازل غيبية غير محدودة، وليس لها لون من تربة الأرض زمكانية أو جغراقومية كي تتسمى بتسمية معينة بل هي من عالم الأمر فلا تتلون بالجغرافية.

علم المعارف والفقه:

في بحوث علم المعارف ليس من قبيل موازين البحث في علم الفقه والفروع، من قبيل العام والخاص، والخاص يقيد العام وهكذا، فإنه لا


[1] سورة آل عمران: الآية 7.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست