responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 157

جبرئيل من الملائكة وأن الروح خلق أعظم من الملائكة، أليس يقول الله تبارك وتعالى: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ [1].

وهناك آيات عديدة تذكر الروح والملائكة معاً تثنية، وهذا يعني أن الروح غير الملائكة كقوله تعالى: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ [2]، وقوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ [3].

وأما النزول التدريجي أو النجومي فقد بدأ من يوم المبعث الشريف.

يوم مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

في يوم السابع والعشرين من شهر رجب بعث النبي رسولًا، وإن ورد في التعبير الروائي: (نُبئ رسول الله)، وورد أيضاً بعث أي: بُعث رسولًا بالبعثة النبوية، لأن هناك فرق بين النبوة والرسالة، النبؤة: تنبئ النبي بالوحي عبر قنوات وأنواع مختلفة، ولكن البعثة: أن يحمل مأمورية ومسؤولية ودوراً يبتعث فيه إلى قومٍ وإلى الناس لينذرهم.

والمهم أنه بُعث رسولًا، وإلا فالنبي (ص) هو على اتصال بقنوات الوحي، وهو حقيقة النبوة منذ ولادته (ص) بل قبلها من العوالم السابقة، أما كونه بُعث رسولًا فذلك في سن الأربعين في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب، وأما الإسراء والمعراج فقد كان ذلك عند علماء الإمامية تبعاً


[1] المحاسن للبرقي ج 315: 2، بصائر الدرجات للصفار: 462.

[2] سورة المعارج الآية 4.

[3] سورة النحل: الآية 2.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست