responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 135

وقلت تقدست أسماؤك: (ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) وقلت عظمت آلاؤك (ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) فخصصته أن جعلته قسمك حين أسميته وقرنت القرآن به، فما في كتابك من شاهد قسم والقرآن مردف به إلا وهو أسمه، وذلك شرف شرفته به، وفضل بعثته إليه، تعجز الألسن والإفهام عن وصف مرادك به وتكل عن علم ثنائك عليه، فقلت عز جلالك في تأكيد الكتاب وقبول ما جاء به: (هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ)، وقلت عززت وجللت: (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) وقلت تباركت وتعاليت في عامة ابتدائه: (الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ) الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ) و (الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ

) و (الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ) و (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ)، وفي أمثالها من سور الطواسين والحواميم في كل ذلك بينت بالكتاب مع القسم الذي هو أسم من أختصصته لوحيك، وإستودعته سر غيبك واوضح منه شروط فرائضك، وآبان عن واضح سنتك، وأفصح لنا عن الحلال والحرام، وأنار لنا مدلهمات الظلام، وجنبنا ركوب الآثام وألزمنا الطاعة ووعدنا من بعدها الشفاعة».

وفي هذا المقطع من دعائه (ع) بين:

أولًا: عظمة القرآن.

وثانياً: بين (ع) أن في كثير مبتدأ السور ذكر الله تعالى اسما من أسماء النبي (ص) وقسم به ثم أردف وقرن به القرآن والكتاب أي أن ابتداء تعالى

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست