وهذا تنصيص من القرآن الكريم، أن هذا الوحي وهو القرآن الكريم الذي أوحي إلى النبي سيرثه من بعده الذين أصطفاهم الله: الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا، والذين أجتباهم الله من نسل اسماعيل من إبراهيم: هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ[4] و: أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا[5] و: وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ[6].
مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
والذين أجتباهم الله عَزَّ وَجَلَّ من ذرية إبراهيم من نسل إسماعيل الذين هم من بني هاشم وهم ذو القربى قد تعلقت بهم المشيئة الإلهية بأن يرثون الكتاب بعد النبي (ص) حيث بين القرآن أنهم هم المطهرون الذين