responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك حج (فارسي) المؤلف : خوئی، سيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 391


دعاء امام زين العابدين(عليه السلام) در روز عرفه
( «الْحمْدُ لِلّهِ ربِّ الْعالمِين اللّهُمّ لك الْحمْدُ بدِيع السّماواتِ و الْأرْضِ، ذا الْجلالِ و الْإِكْرامِ، ربّ الْأرْبابِ، و إِله كُلِّ مأْلُوهٍ، و خالِق كُلِّ مخْلُوقٍ، و وارِث كُلِّ شىْ‌ءٍ، ليْس كمِثْلِهِ شىْ‌ءٌ، و لا يعْزُبُ عنْهُ عِلْمُ شىْ‌ءٍ، و هُو بِكُلِّ شىْ‌ءٍ مُحِيطٌ، و هُو على كُلِّ شىْ‌ءٍ رقِيبٌ. أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الْأحدُ الْمُتوحِّدُ الْفرْدُ الْمُتفرِّدُ و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الْكرِيمُ الْمُتكرِّمُ، الْعظِيمُ الْمُتعظِّمُ، الْكبِيرُ الْمُتكبِّرُ و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الْعلِىُّ الْمُتعالِ، الشّدِيدُ الْمِحالِ و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الرّحْمنُ الرّحِيمُ، الْعلِيمُ الْحكِيمُ. و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، السّمِيعُ الْبصِيرُ، الْقدِيمُ الْخبِيرُ و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الْكرِيمُ الْأكْرمُ، الدّائِمُ الْأدْومُ، و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الْأوّلُ قبْل كُلِّ أحدٍ، و الْآخِرُ بعْد كُلِّ عددٍ و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الدّانِى فِى عُلُوِّهِ، و الْعالِى فِى دُنُوِّهِ و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، ذُو الْبهاءِ و الْمجْدِ، و الْكِبْرِياءِ و الْحمْدِ و أنْت اللّهُ لا إِله إِلّا أنْت، الّذِى أنْشأْت الْأشْياء مِنْ غيْرِ سِنْخٍ، و صوّرْت ما صوّرْت مِنْ غيْرِ مِثالٍ، و ابْتدعْت الْمُبْتدعاتِ بِلا احْتِذاءٍ. أنْت الّذِى قدّرْت كُلّ شىْ‌ءٍ تقْدِيراً، و يسّرْت كُلّ شىْ‌ءٍ تيْسِيراً، و دبّرْت ما دُونك تدْبِيراً أنْت الّذِى لمْ يُعِنْك على خلْقِك شرِيكٌ، و لمْ يُوازِرْك فِى أمْرِك وزِيرٌ، و لمْ يكُنْ لك مُشاهِدٌ و لا نظِيرٌ. أنْت الّذِى أردْت فكان حتْماً ما أردْت، و قضيْت فكان عدْلًا ما قضيْت، و حكمْت فكان نِصْفاً ما حكمْت. أنْت الّذِى لا يحْوِيك مكانٌ، و لمْ يقُمْ لِسُلْطانِك سُلْطانٌ، و لمْ يُعْيِك بُرْهانٌ و لا بيانٌ. أنْت الّذِى أحْصيْت كُلّ شىْ‌ءٍ عدداً، و جعلْت لِكُلِّ شىْ‌ءٍ أمداً، و قدّرْت كُلّ شىْ‌ءٍ تقْدِيراً. أنْت الّذِى قصُرتِ الْأوْهامُ عنْ ذاتِيّتِك، و عجزتِ الْأفْهامُ عنْ كيْفِيّتِك، و لمْ تُدْرِكِ الْأبْصارُ موْضِع أيْنِيّتِك. أنْت الّذِى لا تُحدُّ فتكُون محْدُوداً، و لمْ تُمثّلْ فتكُون موْجُوداً، و لمْ تلِدْ فتكُون موْلُوداً. أنْت الّذِى لا ضِدّ معك فيُعانِدك، )

اسم الکتاب : مناسك حج (فارسي) المؤلف : خوئی، سيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست