responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 98

كالثاني:ما رواه معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:جرذ مات في سمن أو زيت أو عسل،فقال عليه السّلام:«أمّا السمن و العسل فيؤخذ الجرذ و ما حوله و الزيت يستصبح به»[1]،و قال في بيع ذلك الزيت:«تبيعه و تبينه لمن اشتراه ليستصبح به»[2].
الثالث:ما رواه الحلبي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الفأرة و الدابة تقع في الطعام و الشراب فتموت فيه،فقال:«إن كان سمنا أو عسلا أو زيتا فإنّه ربما يكون بعض هذا،فإن كان الشتاء فأنزع ما حوله و كله،و إن كان الصيف فادفعه حتى تسرج به،و إن كان ثردا فاطرح الذي كان عليه و لا تترك طعامك من أجل دابة ماتت عليه»[3].
الرابع:ما رواه سعيد الأعرج:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الفأرة تقع في السمن و الزيت ثم تخرج منه حيا،فقال:«لا بأس بأكله،و عن الفأرة تموت في السمن


[1]الحديث الأول و الثاني في الكافي على هامش مرآة العقول 4/60،باب الفأرة تموت في الطعام،و التهذيب 2/303 في الأطعمة،و عنهما في الوسائل 3/258 باب 42.
[2]ما بين القوسين من التهذيب.
[3]التهذيب 3/303،باب ما يحل من الأطعمة،و عنه الوسائل 2/258 باب 42 و الوافي 11/22 و فيه في الوسائل:«و إن كان بردا»بالباء الموحدة من تحت و علل الفيض تكرار البرودة بأنّه تمهيد لما بعده و الصحيح هو«الثرد»بالثاء المثلثة من فوق كما في نسخة التهذيب المطبوعة،فإنّ الثرد في الصحاح و القاموس:فت الخبز و كسره،و في تاج العروس و المصباح المنير و أساس البلاغة للزمخشري:فته و بله بالمرق وسط القصعة،و الإمام عليه السّلام تفضل بمثال آخر و هو ما لو ماتت الفأرة في الثريد،و حكم بأنّه يطرح الذي عليه و يؤكل ما حوله.

اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست