responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 53

كغير المسندة،و أما هي فلجهالة الراوين،و عدم ثبوت وثاقتهما في الرجال‌[1].
و منها:رواية السكوني عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و قد ذكر فيها السحت ثمن الميتة و ثمن الخمر«الحديث»،و هذه الرواية و إن رواها جمع من الأكابر و هي ظاهرة الدلالة على الفساد إلاّ أنّ سندها لا يخلو عن شي‌ء؛لأنّ وثاقة السكوني محل الكلام بين الأعلام‌[2].
و منها:رواية البزنطي المتقدمة عن الرضا عليه السّلام فيمن قطع من أليات الغنم و هي


[1]ذكر النوري في خاتمة مستدرك الوسائل/592 طريق الصدوق إلى حماد بن عمرو و أنس بن محمد عن أبيه جميعا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب عليه السّلام في وصية النبي صلّى اللّه عليه و اله له،ثم قال رجال السند مجاهيل لا طريق إلى الحكم بصحتها من جهته و إن كان متنها ما يشهد بصحتها مع أنّ أكثر فقراتها مروية في الكتب المعتمدة و ليس فيها ممّا يوهم الغلو و الخلط.
[2]رواية السكوني في الكافي بهامش مرآة العقول 3/394،باب السحت و التهذيب للطوسي 2/110،و الخصال للصدوق 1/160،باب الستة،و تفسير علي بن ابراهيم/ 158 عند قوله تعالى: { و أكْلِهِمُ السُّحْت* } .
«و السكوني»هو اسماعيل بن أبي زياد نسب إلى جده الأعلى سكون بن أشرس بن ثور، قحطاني من عرب اليمن،و اختلفوا في كونه من العامة أو أنّه شيعي،و في قبول حديثه، و تعرضوا لذلك فيما عثرت عليه عاجلا في مسألة اجتماع الحيض مع الحمل و تعريف دم النفاس و عتق الحامل و الانعتاق بالجذام و ميراث المجوس،و الذين أدرجوه في عداد العامة الحلي في ميراث المجوس من السرائر،و المحقق في المعتبر في تعريف دم النفاس، و العلاّمة في المنتهى في حيض الحامل،و في الخلاصة،و الشهيد الأول في غاية المراد في ميراث المجوس،و الفيض في الوافي في حيض الحامل،و السيد في الرياض في عتق الحامل،و هو ظاهر القمي في الغنائم في حيض الحامل.
و هناك من ألحقه بالشيعة،و في ذلك بالغ الداماد في الرواشح/57 و في ص 113 ألحق‌


اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست