responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 451

كاشكال في حرمتها،و يشهد له رواية أبي حمزة عن علي بن الحسين عليه السّلام:«اياكم و صحبة العاصين و معونة الظالمين»،و رواية طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «العامل بالظلم و المعين له و الراضي به شركاء»،و رواية الحسين بن زيد عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث المناهي قال:«ألا و من علق سوطا بين يدي سلطان جعل اللّه ذلك السوط ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا يسلطه عليه في نار جهنم»إلى كثير من نظائرها[1]،بل ورد ان أمير المؤمنين عليه السّلام أمر بقلع عين من نظر إلى من قتل ظلما[2].

الثاني:عنوان اثبات الاسم في ديوان الظلمة و لو لم يعنهم‌
الثاني:عنوان اثبات الاسم في ديوان الظلمة و لو لم يعنهم على الظلم كما لو فرض ان الخليفة رتب شخصا لقيادة جيش يحارب الكفار فقط و لم يتدخل في امور المسلمين أصلا فانه محرم،و يشهد له رواية الوليد بن صبيح الكاهلي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«من سود اسمه في ديوان سابع‌[3]حشره اللّه يوم القيامة خنزيرا»، و رواية السكوني عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:«إيّاكم و أبواب السلطان و حواشيه فإنّ أقربكم من السلطان و حواشيه أبعدكم من اللّه تعالى»و عنه أيضا: «ينادى يوم القيامة أين أعوان الظلمة و من لاق لهم دواة أو ربط كيسا أو مد لهم مدة


[1]الوسائل 2/548 باب اعانة الظالمين.
[2]في الوسائل 3/467 باب 17 حكم من أمسك رجلا فقتله و آخر ينظر اليهم عن السكوني عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:«ثلاثة رفعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام واحد منهم أمسك رجلا و أقبل الآخر فقتله و الثالث يراهم فقضى أن تسمل عين الناظر و الممسك يسجن حتى يموت و القاتل يقتل».
[3]سابع مقلوب عباس،و كثيرا ما استعمل أهل البيت عليهم السّلام الرموز للاشارة إلى هذه الذرية الخائنة حذرا من سيفهم المشهور.


اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست