كاشكال
في حرمتها،و يشهد له رواية أبي حمزة عن علي بن الحسين عليه السّلام:«اياكم و
صحبة العاصين و معونة الظالمين»،و رواية طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام: «العامل بالظلم و المعين له و الراضي به شركاء»،و رواية
الحسين بن زيد عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و اله في حديث المناهي قال:«ألا و من علق سوطا بين يدي سلطان جعل
اللّه ذلك السوط ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا يسلطه عليه في نار
جهنم»إلى كثير من نظائرها[1]،بل ورد ان أمير المؤمنين عليه السّلام أمر بقلع عين من نظر إلى من قتل ظلما[2].
الثاني:عنوان اثبات الاسم في ديوان الظلمة و لو لم يعنهم الثاني:عنوان
اثبات الاسم في ديوان الظلمة و لو لم يعنهم على الظلم كما لو فرض ان
الخليفة رتب شخصا لقيادة جيش يحارب الكفار فقط و لم يتدخل في امور المسلمين
أصلا فانه محرم،و يشهد له رواية الوليد بن صبيح الكاهلي عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام«من سود اسمه في ديوان سابع[3]حشره
اللّه يوم القيامة خنزيرا»، و رواية السكوني عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:«إيّاكم و أبواب السلطان
و حواشيه فإنّ أقربكم من السلطان و حواشيه أبعدكم من اللّه تعالى»و عنه
أيضا: «ينادى يوم القيامة أين أعوان الظلمة و من لاق لهم دواة أو ربط كيسا
أو مد لهم مدة
[1]الوسائل 2/548 باب اعانة الظالمين. [2]في الوسائل 3/467 باب 17 حكم من أمسك
رجلا فقتله و آخر ينظر اليهم عن السكوني عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام:«ثلاثة رفعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام واحد منهم أمسك رجلا و
أقبل الآخر فقتله و الثالث يراهم فقضى أن تسمل عين الناظر و الممسك يسجن
حتى يموت و القاتل يقتل». [3]سابع مقلوب عباس،و كثيرا ما استعمل أهل البيت عليهم السّلام الرموز للاشارة إلى هذه الذرية الخائنة حذرا من سيفهم المشهور.