responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 31

كالثالث:حديث سماعة بن مهران قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام و أنا حاضر فقال:إنّي رجل أبيع العذرة فما تقول؟قال:«حرام بيعها و ثمنها،و قال:لا بأس ببيع العذرة»،و هي صحيحة[1].
و الرابع:خبر محمد بن مضارب بالضاد المعجمة و الباء الموحدة في آخره عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«لا بأس ببيع العذرة»[2]،و قد اقتصر عليها الكليني.
و جمع بين الروايات بوجوه:


[1]رواه في التهذيب عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن صفوان عن مسمع عن سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و نقله عنه في الوافي 10/42،و الوسائل 2/542،و رجال السند من أعيان الطائفة و ثقاتهم،فأما محمد بن أحمد فهو ابن يحيى بن عمران بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري القمي جليل القدر،ذكر في جامع الرواة أنّه يروي عن محمد بن عيسى بن عبيد اللّه بن يقطين الموثق عند النجاشي.
و في جامع الرواة يروي محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى البجلي الذي يقول فيه الشيخ في الفهرست:كان أوثق أهل زمانه و أعبدهم،و توكل للرضا عليه السّلام و قضى لصاحبيه -علي بن النعمان و عبد اللّه بن جنذب-الصوم و الصلاة و الحج و الزكاة،و ذلك أنّهم تعاقدوا في البيت الحرام على أن من يبقى يقضي ذلك عمن مات،فمات صاحباه و بقي بعدهما و لم يذكر المامقاني روايته عن مسمع الملقب بكردين،و جلالة مسمع مشهورة.
و في الخلاصة قال الصادق عليه السّلام اني أعدك لأمر عظيم يا أبا سيار.
و في جامع الرواة أنّه يروي عن سماعة بن مهران الثقة عند النجاشي و العلاّمة و المحقق في المعتبر و الوجيزة و البلغة و الروايات الكثيرة تشهد بامامته.
[2]رواه في التهذيب في باب المكاسب 2/112،و الكافي في باب جامع ما يحل الشراء و البيع منه و ما لا يحل بهامش مرآت العقول 3/421،و في الوسائل 2/548،ط-عين الدولة:و الرواة أجلاء أثبات ممدوحون،و قد تكفّل«تنقيح المقال»للحجة الشيخ عبد اللّه المامقاني شرح أحوالهم.


اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست