responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 307

كو لا يخفى ان تفسير الآيات غالبا يكون من قبيل بيان المصاديق فلا ينافي تفسيرها بالغناء صدقها على غيره.
و أما الروايات الدالّة على حرمة الغناء فقد ادعي تواترها[1].
منها:ما رواه ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال«سألت أبا عبد اللّه عن الغناء و قلت:انهم يزعمون أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله رخص في أن يقال جئناكم


[1]في الكافي على هامش مرآة العقول 4/99،باب الغناء عن أبي بصير و أبي اسامة و سماعة و أبي الصباح الكناني و السكوني و غيرهم عن الصادق عليه السّلام:«إنّ الغناء عش النفاق، و البيت الذي يغنى فيه لا يؤمن فيه الفجيعة،و لا تجاب فيه الدعوة،و لا يدخله الملك، و مجلس الغناء لا ينظر اللّه إلى أهله،و إنّ الشيطان يركب على صاحب الغناء و ينفخ فيه نفخة فلا يغادر بعدها حتى تؤتى نساؤه و ينزع الحياء منه،و هو قول الزور في الآية»،و عن أبي جعفر عليه السّلام«من أصغى إلى ناطق فقد عبده،فإن كان الناطق يروي عن اللّه عز و جل فقد عبد اللّه،و إن كان يروي عن الشيطان فقد عبد الشيطان».
و هذه الأحاديث ذكرها عنه الكاشاني في الوافي 10/33،باب كسب المغنية.
و روى الطوسي في التهذيب 2/107 في المكاسب عن نصر بن قابوس،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«المغنية ملعونة،ملعون من أكل كسبها».
و في الفقيه للصدوق/371 قال الصادق عليه السّلام:«الغناء ممّا أوعد اللّه عليه النار،و ذكر قوله تعالى‌ { و مِن النّاسِ منْ يشْترِي لهْو الْحدِيثِ» } الآية،قال:و سئل علي بن الحسين عليه السّلام عن شراء جارية لها صوت.فقال:«ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة»،يعني بقراءة القرآن و الزهد و الفضائل التي ليست بغناء،فأما الغناء فمحظور.
و الحر العاملي روى أحاديث النهي عن الغناء في الوسائل 2/565 باب 27،و زاد عليها النوري في المستدرك 2/457.
و نقل في كنز العمال 7/333 الأحاديث الناهية عن الغناء و ذكر في 2/200 و 209 منه النهي عن بيع المغنيات،و في مسند أحمد 5/264 و 268 مثله،و قد تقدم نصها.


اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست