كو هما
متعارضتان و الجمع بينهما بالتفصيل بين الإجارة لبيع الخمر و الإجارة لحمله
ممّا لا قائل به،كما ان الجمع بينهما بحمل خبر جابر على وقوع الإجارة على
خصوص المنفعة المحرمة و حمل المصححة على اشتراط ذلك أو قصده أو و في خاتمة
المستدرك للنوري/630 أوصى علي بن النعمان بكتبه إليه.
و الثالث:هو الأعلم في رجال النجاشي/196 كان ثقة وجها ثبتا واضح الطريقة،و
في مشتركات الكاظمي يروي عن عبد اللّه بن مسكان،و لم يذكر المامقاني في
رجاله إلاّ الأعلم الراوي عن ابن مسكان و الرازي لم يذكره أهل الرجال.
و الرابع:عبد اللّه بن مسكان في خاتمة المستدرك/318 لم ير في أصحاب الصادق عليه السّلام أروى منه،و في رجال النجاشي ص 148 ثقة عين.
و الخامس:عبد المؤمن بن قيس بن قيس بن فهد في رجال النجاشي/174 ثقة و وثقه
في الخلاصة و الوجيزة و المشتركاتين،و لم يذكر المامقاني في رجاله 2/217
إلاّ عبد المؤمن بن سلمة الكناني و عبد المؤمن بن عبد اللّه بن خالد العيسى
و هما رجال الشيخ الطوسي من أصحاب الصادق عليه السّلام،و لم يذكر
المامقاني من يروي عنهما.
نعم،ذكر في الثالث و هو عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قيس بن فهد ان ابن مسكان يروي عنه.
و السادس:و هو جابر على رواية الكافي لم يذكر أرباب الرجال من اسمه جابر و
يروي عنه عبد المؤمن،و أما على ما في التهذيب من انّه«صابر»ففي رجال
المامقاني 2/90 عن جامع الرواة رواية عبد المؤمن بن القاسم بن قيس المذكور
عن«صابر مولى بسام بن عبد اللّه الصيرفي».
و صابر عند النجاشي امامي و في تعليقة الوحيد في رواية صفوان عنه و لو
بالواسطة دلالة على توثيقه،و ذكر النجاشي في رجاله طريقه إلى كتابه و سلسلة
السند من عيون الطائفة كما في خاتمة المستدرك/811 و ابن اذينة في الرواية
الثانية هو عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن اذينة و ثقة الشيخ و ابن شهر آشوب
و العلاّمة و غيرهم.و قال النجاشي:إنّه شيخ البصريين و وجههم.و باقي رجال
السند كلهم أجلاء.