responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 347

قالت: نشدتكما اللَّه، ألم تسمعا رسول اللَّه يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني، ومَن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومَن أسخط فاطمة فقد أسخطني

؟ قالا: نعم، سمعنا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قالت: فإني اشهد اللَّه وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبيّ صلى الله عليه و آله لأشكونكما إليه» [1].

وروى المجلسي في «البحار»: «أنّهما استئذنا على فاطمة فلم تأذن لهما فأتيا عليّاً فكلّماه فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حوّلت وجهها إلى الحائط، فسلّما عليها فلم تردّ عليهما السلام» [2].

7- وصيّتها عليها السلام أن تدفن ليلًا و أن يُكتم أمرها

فقد روى الشيخ المفيد بسنده عن عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين، قال:

«لمّا مرضت فاطمة بنت النبيّ أوصت إلى عليّ صلوات اللَّه عليه أن يكتم أمرها،

ويخفي خبرها، ولا يؤذن أحداً بمرضها، ففعل ذلك، وكان يمرّضها بنفسه وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رحمها اللَّه، على استسرار بذلك كما وصّت» [3].

وروى الشيخ الصدوق في حديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قوله:

«فتقدم عليّ فاطمة محزونة، مكروبة، مغمومة، مغصوبة، مقتولة» [4].


[1] الإمامة والسياسة، المعروف ب «تاريخ الخلفاء»: 31، ط. قديمة، و: 20 ط. تحقيق الزيني.

[2] بحار الأنوار للمجلسي: 28: 357.

[3] كتاب ترتيب الأمالي: 5: 67.

[4] أمالي الصدوق: المجلس 24، الحديث 2. ترتيب الأمالي: 5: 55.

اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست