اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 342
فخروجها لم يكن لفتح الباب، ولكن لردّهم وصدّهم عن ما قصدوا، ومن الواضح الجليّ أنّ بيت فاطمة كان يتمتّع بحرمة قد شيّدها القرآن الكريم لأهل البيت عليهم السلام، وتعظيم وحثّ بالغ على مودّتهم، مضافاً إلى تعظيم النبيّ صلى الله عليه و آله لحرمة بيت فاطمة وعليّ عليهما السلام، حيث لم يكن يدخل هو نفسه صلى الله عليه و آله إلّابعد الاستئذان وطرق الباب [1]، و يقول:
«إنّ اللَّه قد أمره بذلك».
وقد روى الفريقان أنّه صلى الله عليه و آله كان طيلة ستّة أشهر يأتي إلى دار فاطمة عليها السلام يطرق الباب عند صلاة كلّ غداة و يقول:
[2] كما روى ذلك: الطيالسي في مسنده: 274. الحسكاني في شواهد التنزيل: 2: 20. الخطيب في المتّفق والمفترق: 3: 2013. الطبراني في المعجم الكبير: 22: 402. مسند أحمد: 3: 285. تاريخ الطبري: 2: 620. تاريخ مدينة دمشق: 30: 420. ميزان الاعتدال للذهبي: 3: 109، الحديث 5763، وغيرها كثير.
[3] نور الأبصار للشبلنجي: 52. فرائد السمطين: 2: 35، الباب السابع، الحديث 371، وغيرها.
[4] صحيح البخاري: 4: 217، كتاب بدء الخلق، باب مناقب الحسن والحسين. مسند أحمد: 2: 85، 93، 114. مسند الطيالسي: 8: 160. مستدرك الحاكم: 3: 165. فتح الباري: 8: 100. ذخائر العقبى: 130.
[5] تاريخ الطبري: 4: 52، في حوادث السنة الثالثة عشرة. الأموال لأبي عبيدة: 194. الإمامة و السياسة: 18. ميزان الاعتدال: 3: 109. تاريخ الإسلام للذهبي: 3: 117 و 118. تاريخ دمشق: 30: 422، وغيرهم.
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 342