اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 297
يلي أمرها من بعدها من ذرّيتها (أو ورثتها) الحُجج على النّاس فذاك لهم خاصّة يضعونه حيث شاؤوا» [1].
ومفاد الرواية ينبّه على أنّ ولاية الفيء والأنفال إنّما ثبتت للأئمّة عليهم السلام وراثة من ولاية امّهم فاطمة عليها السلام لذلك، وهو يقتضي تقدّمها عليهم في الولاية.
حيث إنّ إيراد الآية الكريمة عنوان لُاولي الأمر وولاية الأمر كمنشأ للطاعة ولم تورد وصفاً آخر يفيد أنّ المناط والمدار في الطاعة ذلك، والمراد بالأمر ليس الشأن السياسيّ العامّ كما تُوهّم، بل عالم الأمر والروح الأمري الذي أُشير إليه في آيات ليلة القدر تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ[3].