responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 274

ثمّ قال جعفر:

حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال له: خذ عليهم البيعة بالعقبة.

فقال: كيف آخذ عليهم؟

قال:

خذ عليهم يبايعون اللَّه ورسوله... على أن تمنعوا رسول اللَّه وذرّيته ممّا تمنعون منه أنفسكم وذراريكم.

قال: فو اللَّه ما وفوا له حتّى خرج من بين أظهرهم، ثمّ لا أحد يمنع يد لامس، اللهمّ فاشدد وطأتك على الأنصار» [1].

وفي مسند زيد بن عليّ، عن أبيه، عن جده، عن عليّ عليه السلام قال:

«بايعنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله،

وكنّا نبايعه على السمع والطاعة في المكره، والمنشر، وفي اليُسر والعُسر،

وفي الإثرة علينا، و أن نقيم ألسنتنا بالعدل، ولا تأخذنا في اللَّه لومة لائم، فلمّا كثر الإسلام قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام: ألحق فيها: و أن تمنعوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وذرّيته ممّا تمنعون منه أنفسكم وذراريكم.

قال: فوضعتها و اللَّه على رقاب القوم، فوفى بها من وفى، وهلك بها من هلك» [2].

أقول:

ما رواه في «مقاتل الطالبيّين» عن ابن شبّه ولعلّه عن كتابه «تاريخ المدينة»، عن ابن زبالة، بطريقه عن الصادق عليه السلام، مفاده أنّ هذا العهد قد أخذ في بيعة العقبة.

وذكر الهيثمي [3] أنّ الطبراني في «المعجم الأوسط» [4] روى من طريق عبد اللَّه


[1] مقاتل الطالبيّين: 149، نقلًا عن تاريخ المدينة لابن شبّة، عن ابن زبالة.

[2] مسند زيد بن علي: 430، ورواه الجوهري في السقيفة وفدك: 71 بسنده إلى زيد بن عليّ ز عن آبائه، أيضاً.

[3] مجمع الزوائد: 6: 49.

[4] المعجم الأوسط: 2: 207.

اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست