responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 41

المادة البشرية ونترك هذهِ المأدبة الإلهية الوحيانية، بلْ ندعوا البشر على هذهِ المأدبة الإلهية وليسَ أدعو الوحي على مأدبة بشرية وهذا فرق منهجي واضح بين الدعوتين.

فإذا كان الإنسان يحرك في نفسه قدرة الاستنباط في المعارف والمعرفة وقدرة التحقيق والتدقيق وقدرة استكشاف الهندسة والمنظومة البنيوية فسوف يكون حينئذٍ الوحي هو المادة الأساسية لديه، سواء كان هذا الأمر في الحوزة أو في الإرشاد والتبليغ، بلْ في أي بيئة من البيئات لنجعل مادة الوحي هي المدار، للقانع والمعتر لأنَّها مادة إطعام وطعم وشرب هنيء روي.

ساحة الوحي:

فإنَّ الوحي ساحة حقيقية واسعة عكس ما يتخيل الحداثيون أو العلمانيون، الوحي ساحة حقيقية منطلقة رحبة الأفق وغير حبوسية، ولا توجد هناك أي صعوبة إذا أردنا اكتشاف المنهج في بيانات الوحي من الآيات

والروايات، فكما أنَّ المجتهد في الفروع يذهب إلى مادة الوحي ويستخرج المنهج كذلك الباحث الذي يريد أنْ يبني لنفسه اجتهاد في المعارف، فلابدَّ أنْ

اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست