responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 23

أنَّها- للأسف الشديد- شيئاً فشيئاً انقرضت هذهِ الحالة، فلو تعاد من جديد في جميع مجالسنا الحوزوية أو الاجتماعية أو الأُسرية بلْ حتّى السياسية، ولو كانت هذهِ المجالس على مستوى مجلس الضيافة العادي، فسوف يوجب لنا مخزون حفظي وسِنّة عظيمة وتكون بمثابة نبراس عملي يستضيء به كافة طبقات البشر، ولا بأس أنْ يركِّز الخطباء على هذهِ الحالة العلمية في مجالسهم ويشجِّعوا المؤمنين عليها من خلال مجالسهم.

فعن أبي عبدالله (ع)، قال:

«تزاوروا، فإنَّ في زيارتكم إحياء لقلوبكم، وذكراً لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فإنْ أخذتم بها رشدتم ونجوتم، وإنْ تركتموها ضللتم وهلكتم، فخذوا بها، وأنا بنجاكم زعيم!» [1].

وأيضاً عن أبي عبدالله (ع)، قال:

«بادروا أحداثكم بالحديث، قبل أنْ تسبقكم إليهم المرجئة» [2].

والخطاب في هذهِ الرواية- الثانية- تؤكِّد ببث الحديث


[1] الوسائل، ج 87: 27.

[2] الوسائل، ج 88: 27.

اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست