responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 22

بند من بنودها هو عبارة عن فصل عقائدي، والسر في ذلك أنه الزيارة مصدر تربوي علمي معرفي مؤثر لعامة المؤمنين إذ هي حضور المؤمن لدى المعصوم (ع) فهي جو وفضاء خاص ينتفى فيه الغرباء عن الأيمان كما أشار إلى ذلك المجلسي الاول في شرحه على الفقيه.

وقد يكون هذا الفصل الحامل للجواهر في مستهل الزيارات أو في وسطها أو في نهايتها؛ لأنَّها ليست مجرد زيارة فحسب بلْ منظومة عقائدية، وتعتبر مصدر ثراء معرفي للمتكلمين، ومن الحيف أنَّ المتكلمين أو المفسرين تركوا باب الزيارة كذلك باب الأدعية، وإنَّ الأئمة (عليهم السلام) قد ابتكروا أسلوباً جديداً من أساليب نشر المعارف وهو منظومة الأدعية والزيارات، وهذا ما نشاهده في الصحيفة السجادية.

التبرك بروايات أهل البيت عليهم السلام:

ففي الزمن السابق كانت سيرة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) سواءاً في الحوزات العلمية أو غيرها من مجالس المؤمنين العامّة والخاصّة، كانوا يتلون روايات وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) بعد تلاوتهم القرآن الكريم، وهذهِ في الحقيقة سِنَّة حسنة عظيمة إلّا

اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست