responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 11

الشريعة هي بداية الوصول إلى الدين، بينما الدين الذي هو أعظم من الشريعة حُرِّف، قُلِب، عُكس، فكيف الحال بالشريعة بعد رحيل اي نبي من الأنبياء بينما لم يندرس الدين بعد خاتم النبيين (ص) بخلاف من قبله مع أن الاحزاب الذين قادوا حرب الخندق، لم تزل قوتهم باقية بعد وفاة الرسول (ص) فما الذي حفظ الدين ولم يتبدل أسمه وهويته كما حدث بعد كل نبي.

النبي (ص) والطلقاء:

إنَّ بني أمية وبني مروان لم يدخلوا الإسلام إلّا في آخر سنة من حياة النبي (ص)؛ لأنَّه كان لديهم عداء خاص مع النبي (ص) ودعوته الإسلامية، وكان دخولهم هذا كرهاً وليسَ اختياراً؛ لأنَّ الإسلام انتشر وقوة النبي (ص) أخذت تزداد شيئاً فشيئاً، فهم أذن من مسلمين الفتح «أنتم الطلقاء» [1]. فكل منهم طليق والطليق مثل العتيق، وبالتالي هم الذين جمعوا تحالف الأحزاب وهو تحالف قبلي مع اليهود والنصارى ضد النبي، وكان هذا التحالف قبل وفاة النبي (ص) بمدة يسيرة، فإنَ


[1] بحار الأنوار، ج 59: 97.

اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست