responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 10

شرايعهم لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً ( [1]).

وهكذا بعد النبي إبراهيم (ع) صُبئ دين الإسلام إلى الصابئة، وبعبارة أُخرى إلى العلمانية، فإنَّ شعار الصابئة [2] يعني عدم الحاجة إلى الأنبياء فعقول البشر يكتفى بها. وكانت العرب تطعن وتسمي النبي (ص) الصابئ لأنَّه خرج من دين قريش الموروث بزعمهم من النبي ابراهيم وذريته إلى دين الإسلام [3].

وكذلك بعد رحيل النبي موسى (ع) هُوِّدَ دين الإسلام لأنَّ الدين الذين كان ينادي به موسى (ع) هو الإسلام.

وهكذا بعد النبي عيسى (ع) نصر دين الإسلام.

والمهم إنَّ جميع الأنبياء بعد رحيلهم حرف أتباعهم دينهم وشرائعهم، ولا يخفى أنَّ الدين أعظم من الشريعة فإنَ


[1] سورة المائدة: الآية 48.

[2] الصابئون فرقة ضالة صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرايع، وقالوا: كلما جاؤوا به باطل، فجحدوا توحيد الله ونبوة الأنبياء والمرسلين ووصاية الأنبياء، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول وهم معطلة العالم.

[3] بحار الأنوار، ج 319: 60.

اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست