responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 621

و من تتبّع أحوال السلف من شيعة آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و استقصى أصحاب كل من الأئمة التسعة من ذرية الحسين، و أحصى مؤلفاتهم المدونة على عهد أئمتهم، و استقرأ الذين رووا عنهم تلك المؤلفات، و حملوا عنهم حديث آل محمد في فروع الدين و أصوله من ألوف الرجال، ثم ألمّ بحملة هذه العلوم في كل طبقة طبقة، يدا عن يد من عصر التسعة المعصومين إلى عصرنا هذا، يحصل له القطع الثابت بتواتر مذهب الأئمة، و لا يرتاب في أنّ جميع ما ندين اللّه به من فروع و أصول، إنما هو مأخوذ من آل الرسول، لا يرتاب في ذلك إلّا مكابر عنيد، أو جاهل بليد، و الحمد للّه الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّه، و السلام.

ش‌


5- قال الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «يا علي إن اللّه قد غفر لك و لذريتك و ولدك و لشيعتك و لمحبي شيعتك».

يوجد هذا في الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: ص 96 و 139 و 140 ط الميمنية بمصر و ص 159 و 120 و 233 ط المحمدية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 270 و ص 301 ط إسلامبول و ص 361 ط الحيدرية، النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 276 ط الخيرية بمصر، فرائد السمطين:

ج 1 ص 308 ح 247.

و راجع ما تقدم في المراجعة 12 من نزول قوله تعالى: أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قال الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي: «هم أنت و شيعتك» و تقدّم أيضا مصادر نزول الآية في علي و شيعته.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 621
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست