[التسليم بحقّانية الأئمة عليهم السّلام و مذهب الإمامية في الاصول
و الفروع.]
أشهد أنكم في الفروع و الأصول، على ما كان عليه الأئمة من آل الرسول،
و قد أوضحت هذا الأمر فجعلته جليّا، و أظهرت من مكنونه ما كان خفيّا، فالشكّ فيه
خبال، و التشكيك تضليل، و قد استشففته[1]فراقني إلى الغاية، و تمخرت ريحه[2]الطيبة فأنعشني قدسيّ مهبّها بشذاه الفيّاح، و كنت- قبل أن أتصل
بسببك- على لبس فيكم لما كنت أسمعه من إرجاف المرجفين، و إجحاف المجحفين، فلما يسر
اللّه اجتماعنا أويت منك إلى علم هدى و مصباح دجى، و انصرفت عنك مفلحا منجحا، فما
أعظم نعمة اللّه بك عليّ، و ما أحسن عائدتك لديّ، و الحمد للّه رب العالمين.
س
المراجعة- 112- 2 جمادى الأولى سنة 1330
[الثناء على المناظر بما هو أهله.]
أشهد أنّك مطلع لهذا الأمر و مقرن له[3]، حسرت له عن ساق
[1]تقول: استشففت الثوب إذا نشرته في الضوء و فتشته تطلب عيبه إن كان
فيه عيب. (منه قدّس سرّه).
[2]تمخر الريح أن تبحث عن مهبها و مجراها. (منه قدّس سرّه).