الصادق عليهم السّلام، بيد أني أحيلك على كتب التراجم و الفهارس[1]فراجع منها أحوال
محمد بن سنان، و علي بن مهزيار، و الحسن بن محبوب، و الحسن بن محمد بن سماعة، و
صفوان بن يحيى، و علي بن يقطين، و علي بن فضال، و عبد الرحمن بن نجران، و الفضل بن
شاذان- فإن له مائتي كتاب-[2]و محمد ابن مسعود العياشي- فإن كتبه تربو على المائتين-[3]و محمد بن أبي
عمير، و أحمد بن محمد بن عيسى، فإنه روى عن مائة رجل من أصحاب الصادق عليه
السّلام[4]و محمد بن علي بن
محبوب، و طلحة بن طلحة بن زيد، و عمار ابن موسى الساباطي، و علي بن النعمان، و
الحسين بن عبد اللّه، و أحمد بن عبد اللّه بن مهران المعروف بابن خانة، و صدقة بن
المنذر القمي، و عبيد اللّه بن علي الحلبي، الذي عرض كتابه على الصادق عليه
السّلام، فصححه و استحسنه، و قال:
«أترى لهؤلاء مثل هذا الكتاب»[5]، و أبي عمرو الطبيب، و عبد اللّه بن
سعيد، الذي عرض كتابه على أبي الحسن الرضا عليه السّلام، و يونس بن عبد الرحمن
الذي عرض كتابه على الإمام أبي محمد الحسن الزكي العسكري عليه السّلام[6].
[1]مثل رجال النجاشي ط في بمبئي و إيران، الفهرست للشيخ الطوسي ط في
النجف، معالم العلماء لابن شهرآشوب ط في النجف، الفهرست لمنتجب الدين طبع ضمن
البحار ص 105 ط الجديد، معالم العلماء طبع في النجف.