له قائل[1]: إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقال: «بلأنتم و اللّه لأحرص و إنما طلبت حقا لي و أنتم تحولون بيني و بينه»[2]و قال عليه
السّلام[3]: «فواللّه ما زلت مدفوعا عن حقي مستأثرا
علي منذ قبض اللّه نبيه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، حتى يوم الناس هذا»[4].
و قال عليه السّلام مرة: «لناحق فإن أعطيناه، و إلّا ركبنا أعجاز
الإبل، و إن طال السرى»[5][6]و قال عليه السّلام في كتاب كتبه إلى أخيه عقيل[7]: «فجزتقريش عني الجوازي، فقد قطعوا رحمي، و
سلبوني سلطان ابن أمي»[8]و كم
[2]يوجد في نهج البلاغة للإمام علي خطبة 167 ص 300 ط مصر، شرح ابن أبي
الحديد: ج 2 ص 495 اوفست على ط مصر، و ج 9 ص 305 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل،
الإمامة و السياسة لابن قتيبة: ج 1 ص 144 ط مصطفى محمد بمصر، و ج 1 ص 155 ط الحلبي
و ج 1 ص 134 ط سجلّ العرب بالقاهرة.
[3]كما في الخطبة 5 ص 37 من الجزء الأول من النهج. (منه قدّس سرّه).
[4]يوجد في نهج البلاغة للإمام علي خطبة 6 ج 1 ص 43 ط مصر، شرح نهج
البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1 ص 75 و ج 2 ص 496 ط 1 بمصر، و ج 1 ص 223، و ج 9 ص
306 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و راجع مصادر نهج البلاغة: ج 2 ص 45 ط القضاء
بالنجف.
[5]هذه الكلمة هي 21 من كلماته في باب المختار من حكمه، ص 155 من
النهج، و قد علق عليها السيد الرضي كلمة نفيسة، و علق عليها الشيخ محمد عبده كلمة
أخرى، يجدر بالأديب مراجعتها. (منه قدّس سرّه).
[6]يوجد في نهج البلاغة: باب المختار من حكم أمير المؤمنين برقم 21 ص
562 ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 496 و ج 4 ص 252 اوفست بيروت
على ط مصر، و ج 18 ص 132 و ج 9 ص 307 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، تاريخ الطبري:
ج 4 ص 236، الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج 3 ص 74.
[7]و هو الكتاب 36 في ص 67 من الجزء 3 من النهج. (منه قدّس سرّه)
[8]يوجد في نهج البلاغة للإمام علي: ج 3 ص 488 ط مصر، شرح نهج البلاغة
لابن أبي الحديد: ج 4 ص 55 ج 2 ص 496 اوفست بيروت على ط 1 بمصر، و ج 16 ص 148 و ج
9 ص 306 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.