responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 415

1- أخرج الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي في كتابه- إكمال الدين و إتمام النعمة- بالإسناد إلى عبد الرحمن بن سمرة من حديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، جاء فيه: «يا ابن سمرة إذا اختلفت الأهواء، و تفرّقت الآراء، فعليك بعلي بن أبي طالب، فإنه إمام أمتي و خليفتي عليهم من بعدي» [1].

2- أخرج الصدوق في الإكمال أيضا عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إن اللّه تبارك و تعالى، اطّلع على أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منها فجعلني نبيا، ثم اطّلع الثانية، فاختار عليا فجعله إماما، ثم أمرني أن اتّخذه أخا و وليا، و وصيا و خليفة و وزيرا ... الحديث‌ [2].

3- أخرج الصدوق في الإكمال أيضا بسنده إلى الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: حدّثني جبرائيل عن ربّ العزة جلّ جلاله، أنه قال: من علم أن لا إله إلّا أنا وحدي، و أن محمدا عبدي و رسولي، و أن علي بن أبي طالب خليفتي، و أن الأئمة من ولده حججي، أدخلته الجنّة برحمتي ... الحديث‌ [3].

4- أخرج الصدوق في الإكمال أيضا، بسنده إلى الإمام الصادق‌


الدرداء: كنت له يوم القيامة شافعا و شهيدا. و في رواية ابن مسعود: قيل: أدخل من أي أبواب الجنة شئت. و في رواية ابن عمر كتب في زمرة العلماء، و حشر في زمرة الشهداء». و حسبنا في حفظ هذه الأربعين و غيرها مما اشتملت عليه مراجعاتنا كلها قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «نضر اللّه امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها» قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ليبلغ الشاهد منكم الغائب». (منه قدّس سرّه).

[1] إكمال الدين و إتمام النعمة للشيخ الصدوق ابن بابويه القمي: ص 251 ط الحيدرية في النجف الأشرف.

[2] إكمال الدين للصدوق: ص 251.

[3] المصدر السابق: ص 252.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست