إذا كانت كرامة السلف الصالح محفوظة، فلا بأس بشيء مما أوردتموه من
الأحاديث المختصة بالإمام سواء في ذلك حديث الغدير و غيره، و لا موجب لتأويلها، و
لعل عندكم في هذا الموضوع أحاديث لا يعرفها أهل السنّة، فالتمس إيرادها لنكون على
علم منها، و السلام.
س
المراجعة- 62- 2 صفر سنة 1330
أربعون نصا.
نعم عندنا من النصوص التي لا يعرفها أهل السنّة صحاح متواترة من طريق
العترة الطاهرة نتلو عليك منها أربعين حديثا[1].
[1]إنما آثرنا هذا العدد لما رويناه عن كل من أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب، و عبد اللّه بن عباس، و عبد اللّه بن مسعود، و عبد اللّه بن عمر، و أبي
سعيد الخدري، و أبي الدرداء، و أبي هريرة، و أنس بن مالك، و معاذ ابن جبل، من طرق
كثيرة متنوعة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال: «منحفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه اللّه يوم القيامة في
زمرة الفقهاء و العلماء، و في رواية: بعثه اللّه فقيها عالما. و في رواية أبي