فمن أحق به مني؟»[1][2]و قال يوم الشورى لعثمان و عبد الرحمن و سعد و الزبير: «أنشدكماللّه هل فيكم أحد آخى رسول اللّه بينه و بينه، إذ آخى بين المسلمين
غيري»، قالوا: اللهم لا[3][4]؛ و لما برز عليّ للوليد يوم بدر، قال له الوليد: من أنت؟ قال علي: «أناعبد اللّه و أخو رسوله ... الحديث»[5][6].
و سأل علي عمر أيام خلافته فقال له[7]: «أرأيت لو جاءك قوم من بني
بمصر و ص 7 ط بيروت، الكامل لابن الأثير: ج 2 ص 57، شرح نهج
البلاغة لابن أبي الحديد: ج 13 ص 200 و 228 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و ج 3 ص
251 ط 1 بمصر، ذخائر العقبى: ص 60، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص 96، ترجمة
الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 1 ص 120 ح 164 و 167
و 168، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ص 108، الرياض النضرة: ج 2 ص 221 و
222، كنز العمال: ج 15 ص 107 ح 304، و ص 114 ح 325 ط 2، الغدير للأميني: ج 2 ص 314
و ج 3 ص 221، الميزان للذهبي: ج 1 ص 433، فرائد السمطين: ج 1 ص 227، و 248 ح 177 و
192.
[1]راجع ص 126 من الجزء 3 من المستدرك. و أخرجه الذهبي في تلخيصه
مسلّما بصحته. (منه قدّس سرّه)
[2]يوجد في خصائص أمير المؤمنين للنسائي: ج 86 ط الحيدرية، و ص 29 ط
بيروت، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 51 ط الحيدرية، مجمع
الزوائد: ج 9 ص 134 و صححه، ذخائر العقبى: ص 100، شرح نهج البلاغة لابن أبي
الحديد: ج 13 ص 228 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الرياض النضرة: ج 2 ص 300، ميزان
الاعتدال: ج 5 ص 255، إحقاق الحق: ج 4 ص 132، الغدير للأميني: ج 3 ص 123- 124،
فرائد السمطين: ج 1 ص 224 ح 175.
[3]أخرجه ابن عبد البر في ترجمة علي من الاستيعاب. و غير واحد من
الأثبات. (منه قدّس سرّه)
[4]راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 6 ص 167، الاستيعاب بهامش
الإصابة: ج 3 ص 35.
[5]أخرجه ابن سعد في غزوة بدر من كتاب الطبقات في ص 15 من القسم الأول
من جزئه الثاني. (منه قدّس سرّه)
[6]راجع الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 2 ص 23 ط دار صادر.
[7]فيما أخرجه الدار قطني كما في المقصد الخامس من مقاصد آية المودة
في القربى، و هي الآية 14 من الآيات التي أوردها ابن حجر في الباب 11 من صواعقه،
فراجع من الصواعق ص 107.