و أخرجتهم، و اللّه ما أخرجتهم و أسكنته، بل اللّه أخرجهم و أسكنه،
أن اللّه عز و جل أوحى إلى موسى و أخيه،أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً، وَ اجْعَلُوا
بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً، وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ،إلى أن قال: و إن عليا منّي بمنزلة
هارون من موسى، و هو أخي، و لا يحلّ لأحد أن ينكح فيه النساء إلا هو ... الحديث»[1]. و كم لهذه الموارد
من نظائر لا تحصى في هذه العجالة، لكن هذا القدر كاف لما أردناه من تزييف القول
بأن حديث المنزلة مخصص بمورده من غزوة تبوك، و أي وزن لهذا القول مع تعدد موارد
الحديث.
[7- النبي يصوّر عليا و هارون
كالفرقدين.]
7- و من ألمّ بالسيرة النبوية، و جده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
يصوّر عليا و هارون
راجع مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: ص 255 ح 303،
ترجمة الإمام علي ابن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 1 ص 266 ح
329، و 330، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 88 ط إسلامبول، و ص 100 ط الحيدرية،
و ج 1 ص 86 ط العرفان.
8- يوم تسمية الحسنين:
راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 220 ط إسلامبول و ص 261 ط
الحيدرية و ج 2 ص 45 ط العرفان، فرائد السمطين: ج 2 ص 103- 105 ح 412.
9- في يوم بدر:
راجع المناقب للخوارزمي الحنفي: ص 84.
10- يوم قدم بفتح خيبر:
راجع المناقب للخوارزمي الحنفي: ص 76 و 96، مقتل الحسين للخوارزمي
نفسه: ج 1 ص 45، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 264 ط الحيدرية، مجمع الزوائد: ج
9 ص 131، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 449 ط 1 افست، ينابيع المودّة
للقندوزي الحنفي: ص 130 ط إسلامبول، و ص 154 ط الحيدرية.