responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 279

[4- المؤاخاة الأولى.]

4- و الأحاديث الواردة يوم المؤاخاة الاولى، و كانت في مكّة قبل الهجرة حيث آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، بين المهاجرين خاصة.

[5- المؤاخاة الثانية.]

5- و يوم المؤاخاة الثانية، و كانت في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر، حيث آخى بين المهاجرين و الأنصار و في كلتا المرّتين يصطفي لنفسه منهم عليا، فيتخذه من دونهم أخاه‌ [1]، تفضيلا له على من سواه و يقول له: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنه لا نبي بعدي». و الأخبار في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة [2]، و حسبك مما جاء من طريق غيرهم في المؤاخاة الاولى، حديث زيد بن أبي أوفى، و قد أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي، و ابن عساكر في تاريخه‌ [3]، و البغوي و الطبراني في‌


للقندوزي الحنفي: ص 202 ط إسلامبول و ص 239 ط الحيدرية، كنز العمال: ج 15 ص 109 ح 310 ط 2، الرياض النضرة: ج 2 ص 207 و 215 ط 2.

[1] قال ابن عبد البر في ترجمة علي من الاستيعاب: آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بين المهاجرين، ثم آخى بين المهاجرين و الأنصار، و قال في كل واحدة منهما لعلي: «أنت أخي في الدنيا و الآخرة»، (قال): و آخى بينه و بين نفسه ... الخ.

قلت: و التفصيل في كتب السير و الأخبار، فلاحظ تفصيل المؤاخاة الاولى في ص 26 من الجزء الثاني من السيرة الحلبية، و راجع المؤاخاة الثانية في ص 120 من الجزء الثاني من السيرة الحلبية أيضا تجد تفضيل علي في كلتا المرتين بمؤاخاة النبي له على من سواه، و في السيرة الدحلانية من تفصيل المؤاخاة الأولى و المؤاخاة الثانية ما في السيرة الحلبية، و قد صرح بأن المؤاخاة الثانية كانت بعد الهجرة بخمسة أشهر. (منه قدّس سرّه).

[2] راجع بحار الأنوار: ج 38 ص 330 باب 68 ط الجديدة.

[3] نقله عن كل من أحمد و ابن عساكر جماعة من الثقات، أحدهم المتقي الهندي، فراجع من كنزه الحديث 918 في أوائل صفحة 40 من جزئه الخامس. و نقله في ص 390 من جزئه السادس عن أحمد في كتابه- مناقب علي- و جعله الحديث 5972، فراجع. (منه قدّس سرّه).

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست