الطويل، و يحيى بن سعيد الأنصاري، و غيرهم ثابت في كل من صحيحي
البخاري و مسلم، روى عنه عندهما محمد بن المثنى، و بندار، و روى عنه عند البخاري
مسدّد، و علي بن المديني، و بيان بن عمرو، و روى عنه عند مسلم محمد بن حاتم، و
محمد بن خلاد الباهلي، و أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، و محمد المقدمي، و عبد
اللّه بن هاشم، و أبو بكر بن أبي شيبة، و عبد اللّه بن سعيد، و أحمد بن حنبل، و
يعقوب الدورقي، و عبد اللّه القواريري، و أحمد بن عبدة، و عمرو بن علي، و عبد
الرحمن بن بشر. مات رحمه اللّه تعالى سنة ثمان و تسعين و مائة، عن ثمان و سبعين
سنة.
99- يزيد بن أبي زياد،
الكوفي أبو عبد اللّه مولى بني هاشم، ذكره الذهبي في ميزانه[1]،
فوضع عليه رمز مسلم و أصحاب السنن الأربعة[2]إشارة إلى روايتهم عنه، و نقل عن ابن فضيل قال: كان يزيد بن أبي زياد
من أئمة الشيعة الكبار، و اعترف الذهبي بأنه أحد علماء الكوفة المشاهير، و مع ذلك
فقد تحاملوا عليه. و أعدّوا ما استطاعوا من القدح، بسبب أنه حدّث بسنده إلى أبي
برزة، أو أبي بردة، قال: كنّا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فسمع صوت
غناء فإذا عمرو بن العاص و معاوية يتغنّيان، فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اللهماركسهما في الفتنة ركسا، و دعّهما إلى
سنن أبي داود: ج 3 ص 68 ح 2710، سنن النسائي: ك الجهاد ب تمني
القتل في سبيل اللّه ج 6 ص 32، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 12 ح 29.
[2]روي عنه في صحيح الترمذي: ج 5 ص 317 ح 3847، سنن أبي داود: ج 3 ص
46 ح 2647، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 99 ح 270، سنن النسائي: ك قطع السارق ب تعظيم
السرقة ج 8 ص 65.
قال الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمعاوية و ابن العاص: «اللهماركسهما في الفتنة ركسا و دعّهما إلى النار دعّا».
يوجد في وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 219 ط 2 بمصر. و أوعز إلى
الحديث في لسان العرب: ج 7 ص 404، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي:
ص 109 ط الحيدرية و ص 62 ط الإسلامية بمصر، الغدير للأميني: ج 10 ص 140، الميزان
للذهبي: ج 4 ص 424.