و التعديل فيه ما قد سمعت[1]، و وضع على اسمه (س ق) إشارة إلى من
احتجّ به من أصحاب السنن[2]. يروي عن هشام بن عروة، و عبيد اللّه بن عمر. و قد ذكره ابن سعد في
الجزء 6 من طبقاته[3]فقال: روى
عنه إسماعيل بن رجاء حديث الأعمش في عثمان ... إلخ. مات رحمه اللّه تعالى بالكوفة
أول سنة أربع و ثمانين و مائة أيام هارون.
66- علي بن قادم،
أبو الحسن الخزاعي الكوفي، شيخ أحمد بن الفرات، و يعقوب الفسوي، و
خلق من طبقتهما، سمعوا منه و احتجّوا به، ذكره ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته[4]فنص على أنه: كان
شديد التشيع.
قلت: و لذا ضعّفه يحيى، أما أبو حاتم فقد قال: محلّه الصدق، و قد
ذكره الذهبي في الميزان[5]فنقل من أقوال العلماء فيه ما نقلناه، و وضع على اسمه الرمز إلى أن
أبا داود و الترمذي[6]أخرجا له،
يروي عندهما عن سعيد بن أبي عروبة، و فطر. مات رحمه اللّه تعالى سنة ثلاث عشرة و
مائتين أيام المأمون.
67- علي بن المنذر،
الطرائفي، شيخ الترمذي، و النسائي، و ابن صاعد، و عبد الرحمن بن أبي
حاتم، و غيرهم من طبقتهم، أخذوا عنه و احتجّوا به.
ذكره الذهبي في ميزانه[7]فوضع على اسمه (ت س ق) إشارة إلى من أخرجوا حديثه من أرباب السنن، و
نقل عن النسائي النص: على أن علي بن المنذر