و المنهال بن عمرو، و عبد اللّه بن بريدة، و غيرهم. قال: و ذكر العلائي في أخبار زياد: أن المغيرة نفى صعصعة بأمر معاوية من الكوفة إلى الجزيرة أو إلى البحرين، و قيل إلى جزيرة ابن كافان، فمات بها ... الخ‌ [1]؛ كما مات أبو ذر من قبله بالربذة.

و قد ذكر الذهبي صعصعة، فقال: ثقة معروف‌ [2]، نقل القول بوثاقته عن ابن سعد، و عن النسائي، و وضع على اسمه الرمز إلى احتجاج النسائي به‌ [3]، قلت: و من لم يحتجّ به، فإنما يضرّ نفسه، و ما ظلموه‌ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‌ [4].

حرف الطاء

43- طاوس بن كيسان،

الخولاني الهمداني اليماني، أبو عبد الرحمن، و أمه من الفرس، و أبوه من النمر بن قاسط، مولى بجير بن ريسان الحميري، أرسل أهل السنّة كونه من سلف الشيعة إرسال المسلّمات، و عدّه من رجالهم كل من الشهرستاني في الملل و النحل، و ابن قتيبة في المعارف‌ [5]، و قد احتجّ به أصحاب الصحاح الستة [6] و غيرهم، و دونك حديثه في كل من الصحيحين‌

[1] الإصابة لابن حجر: ج 2 ص 200 ط السعادة و ج 2 ص 192، ط. مصطفى محمد.

[2] الميزان للذهبي: ج 2 ص 315.

[3] روي عنه في سنن النسائي: ك الزينة ب خاتم الذهب ج 8 ص 166.

[4] البقرة: 57.

[5] الملل و النحل بهامش الفصل: ج 2 ص 27، المعارف لابن قتيبة: ص 624.

[6] روي عنه في صحيح البخاري: ك الحيض ب المرأة تحيض بعد الإفاضة ج 1 ص 85، صحيح مسلم:

ك الصلاة ب أعضاء السجود ج 1 ص 203، صحيح الترمذي: ج 1 ص 47 ح 70، سنن أبي داود:

ج 1 ص 6 ح 20 سنن ابن ماجة: ج 2 ص 991 ح 2977.