و ذكرهما الذهبي في ميزانه فقال في أحوال الحسن: كان أحد الأعلام، و
فيه بدعة تشيع، و كان يترك الجمعة، و يرى الخروج على الولاة الظلمة، و ذكر أنه كان
لا يترحّم على عثمان.
و ذكره ابن سعد في الجزء 6 من الطبقات فقال: كان ثقة صحيح الحديث
كثيره، و كان متشيعا ... الخ
و ذكره الإمام ابن قتيبة في أصحاب الحديث من كتابه- المعارف- مصرّحا
بتشيّعه، و لمّا ذكر رجال الشيعة في أواخر المعارف عدّ الحسن منهم[1]. احتجّ به مسلم و
أصحاب السنن[2]،
و دونك حديثه في صحيح مسلم، عن كل من سمّاك بن حرب، و إسماعيل
السدّي، و عاصم الأحول، و هارون بن سعد. و قد أخذ عنه عبيد اللّه ابن موسى العبسي،
و يحيى بن آدم، و حميد بن عبد الرحمن الرواسي، و علي ابن الجعد، و أحمد بن يونس؛ و
سائر أعلام طبقتهم.
و ذكر الذهبي في ترجمته في الميزان: إن ابن معين و غيره وثّقوه، و إن
عبد اللّه بن أحمد نقل عن أبيه: إن الحسن أثبت من شريك. و ذكر الذهبي أن أبا حاتم
قال: إنه ثقة، حافظ، متقن، و أن أبا زرعة قال: اجتمع فيه إتقان، و فقه، و عبادة، و
زهد، و أن النسائي وثّقه، و أن أبا نعيم قال: كتبت عن ثمانمائة محدّث، فما رأيت
أفضل من الحسن بن صالح، و أنه قال: ما رأيت
ÇáãÑÇÌÚÇÊ
156 21 - ÇáÍÓä Èä
Íí¡ ..... Õ : 155
ذكر الذهبي في ترجمته في الميزان: إن ابن معين و غيره وثّقوه، و إن
عبد اللّه بن أحمد نقل عن أبيه: إن الحسن أثبت من شريك. و ذكر الذهبي أن أبا حاتم
قال: إنه ثقة، حافظ، متقن، و أن أبا زرعة قال: اجتمع فيه إتقان، و فقه، و عبادة، و
زهد، و أن النسائي وثّقه، و أن أبا نعيم قال: كتبت عن ثمانمائة محدّث، فما رأيت
أفضل من الحسن بن صالح، و أنه قال: ما رأيت
[1]الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 6 ص 375، الميزان للذهبي ج 1 ص 496-
499، المعارف لابن قتيبة: ص 509 و 624، الملل و النحل بهامش الفصل: ج 1 ص 218.
[2]روي عنه في صحيح مسلم كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون ج 2 ص
538، صحيح الترمذي:
ج 5 ص 332 ح 3884، سنن أبي داود: ج 3 ص 146 ح 2981، سنن النسائي:
كتاب الزينة باب صفة خاتم النبي ج 8 ص 173. عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب
الإمام الباقر عليه السّلام، و هو زيدي المذهب و إليه تنسب الصالحية راجع اختيار
معرفة الرجال للكشي: ص 232 ط ايران و حياة الإمام محمد الباقر: ج 2 ص 235.