الحارث، و أبي عبيدة بن عبد اللّه بن مسعود، و عن عبيدة، و الأسود بن
يزيد- و هو خاله- و حديثه في صحيح مسلم عن خاله عبد الرحمن بن يزيد، و عن سهم بن
منجاب، و أبي معمر، و عبيد بن نضلة، و عابس. و روى عنه في الصحيحين منصور، و
الأعمش، و زبيد، و الحكم، و ابن عون. روى عنه في صحيح مسلم، فضيل بن عمرو، و
مغيرة، و زياد بن كليب، و واصل، و الحسن ابن عبيد اللّه، و حماد بن أبي سليمان، و
سماك.
ولد إبراهيم سنة خمسين، و مات سنة ست أو خمس و تسعين، بعد موت الحجاج
بأربعة أشهر.
3- أحمد بن المفضل،
الكوفي الحفري أخذ عنه أبو زرعة، و أبو حاتم، و احتجّا به، و هما
يعلمان مكانه في الشيعة، و قد صرح أبو حاتم بذلك حيث قال- كما في ترجمة أحمد من
الميزان-: كان أحمد بن المفضل من رؤساء الشيعة صدوقا. و قد ذكره الذهبي في ميزانه[1]و وضع على اسمه رمز
أبي داود و النسائي، إشارة إلى احتجاجهما به، و دونك حديثه في صحيحيهما[2]عن الثوري. و له عن
أسباط بن نصر و إسرائيل.
4- إسماعيل بن أبان،
الأزدي الكوفي الورّاق، شيخ البخاري في صحيحه، ذكره الذهبي في
الميزان[3]بما يدلّ على
احتجاج البخاري و الترمذي به في صحيحيهما[4]و ذكر أن يحيى و أحمد أخذا عنه، و أن البخاري قال: صدوق،