و ابن ماجة-[1]حيث وضع على اسمه رموزهم. و دونك حديثه في صحيح مسلم، و السنن الأربع
عن الحكم و الأعمش، و فضيل بن عمرو، روى عنه عند مسلم، سفيان بن عيينة، و شعبة، و
إدريس الأودي. مات رحمه اللّه سنة إحدى و أربعين و مائة.
2- إبراهيم بن يزيد،
بن عمرو بن الأسود بن عمرو النخعي الكوفي الفقيه، و أمه مليكة بنت
يزيد بن قيس النخعية اخت الأسود و ابراهيم و عبد الرحمن بني يزيد بن قيس، كانوا
جميعا كعمّيهم: علقمة، و أبيّ، ابني قيس، من إثبات المسلمين، و أسناد أسانيدهم
الصحيحة، احتج بهم أصحاب الصحاح الستة و غيرهم، مع الاعتقاد بأنهم شيعة.
أما إبراهيم بن يزيد صاحب العنوان فقد عدّه ابن قتيبة في معارفه[2][3]من رجال
الشيعة، و أرسل ذلك إرسال المسلّمات. و دونك حديثه في كل من صحيحي البخاري و مسلم[4]عن عم أمه علقمة بن
قيس، و عن كل من همام بن
[1]روي عنه في صحيح مسلم: كتاب الإيمان باب تحريم الكبر و بيانه ج 1 ص
51. و نحن إنما نخرّج على مورد واحد فقط و إلّا فقد يكون هناك عشرات الموارد، سنن
أبي داود: ج 4 ص 34 ح 3987، سنن النسائي: كتاب مناسك الحج باب كيفية التلبية ج 5 ص
161. و قد روى عن الإمام علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السّلام،
و كانت له عندهم حظوة و قدم، قال له الإمام أبو جعفر عليه السّلام: «أجلسفي مسجد المدينة و أفت الناس فإني أحب أن أرى في شيعتي مثلك»، حياة
الإمام محمد الباقر ج 2 ص 192 و رجال النجاشي ص 7 و الفهرست للطوسي ص 41 ط 2.