responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 138

و ابن ماجة- [1] حيث وضع على اسمه رموزهم. و دونك حديثه في صحيح مسلم، و السنن الأربع عن الحكم و الأعمش، و فضيل بن عمرو، روى عنه عند مسلم، سفيان بن عيينة، و شعبة، و إدريس الأودي. مات رحمه اللّه سنة إحدى و أربعين و مائة.

2- إبراهيم بن يزيد،

بن عمرو بن الأسود بن عمرو النخعي الكوفي الفقيه، و أمه مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية اخت الأسود و ابراهيم و عبد الرحمن بني يزيد بن قيس، كانوا جميعا كعمّيهم: علقمة، و أبيّ، ابني قيس، من إثبات المسلمين، و أسناد أسانيدهم الصحيحة، احتج بهم أصحاب الصحاح الستة و غيرهم، مع الاعتقاد بأنهم شيعة.

أما إبراهيم بن يزيد صاحب العنوان فقد عدّه ابن قتيبة في معارفه‌ [2] [3] من رجال الشيعة، و أرسل ذلك إرسال المسلّمات. و دونك حديثه في كل من صحيحي البخاري و مسلم‌ [4] عن عم أمه علقمة بن قيس، و عن كل من همام بن‌


[1] روي عنه في صحيح مسلم: كتاب الإيمان باب تحريم الكبر و بيانه ج 1 ص 51. و نحن إنما نخرّج على مورد واحد فقط و إلّا فقد يكون هناك عشرات الموارد، سنن أبي داود: ج 4 ص 34 ح 3987، سنن النسائي: كتاب مناسك الحج باب كيفية التلبية ج 5 ص 161. و قد روى عن الإمام علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السّلام، و كانت له عندهم حظوة و قدم، قال له الإمام أبو جعفر عليه السّلام: «أجلس في مسجد المدينة و أفت الناس فإني أحب أن أرى في شيعتي مثلك»، حياة الإمام محمد الباقر ج 2 ص 192 و رجال النجاشي ص 7 و الفهرست للطوسي ص 41 ط 2.

[2] المعارف لابن قتيبة: ص 624.

[3] ص 206، حيث ذكر رجال الشيعة في المعارف. (منه قدّس سرّه).

[4] روي عنه في صحيح البخاري: كتاب البيوع باب شراء الإمام الحوائج بنفسه ج 3 ص 14، صحيح مسلم:

كتاب الإيمان باب تحريم الكبر ج 1 ص 51، سنن أبي داود: ج 4 ص 254 ح 4804، سنن النسائي:

كتاب النكاح باب الحث على النكاح ج 6 ص 57، صحيح الترمذي: ج 1 ص 104 ح 155، سنن ابن ماجة ج 2 ص 1397 ح 4173 ط مصر بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست