responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم البديع المؤلف : عبد العزيز عتيق    الجزء : 1  صفحة : 244

و لعل في النموذج التالي من شعر محمد بن جابر الضرير الأندلسي ما يوضح ذلك. قال:

يرنو بطرف فاتر مهما رنا

فهو المنى لا أنتهي عن حبه‌

يهفو بغصن ناضر حلو الجنى‌

يشفي الضنى لا صبر لي عن قربه‌

لو كان يوما زائري زال العنا

يحلو لنا في الحب أن نسمى به‌

فهذه الأبيات من الرجز التام، فإذا تركناها على حالها فهي من الرجز التام و القافية الباء، و إذا أسقطنا منها تفعيلتين من آخر كل بيت صارت من الرجز المجزوء و القافية النون هكذا:

يرنو بطرف فاتر

مهما رنا فهو المنى‌

يهفو بغصن ناضر

حلو الجنى يشفي الضنى‌

لو كان يوما زائري‌

زال العنا يحلو لنا

و إذا أسقطنا تفعيلة من آخر كل بيت من مجزوء الرجز هذا صارت الأبيات من مشطور الرجز و القافية النون أيضا هكذا:

يرنو بطرف فاتر مهما رنا

يهفو بغصن ناضر حلو الجنى‌

لو كان يوما زائري زال العنا

و إذا عدنا فأسقطنا تفعيلة من هذا المشطور صارت الأبيات من منهوك الرجز و القافية الراء هكذا:

يرنو بطرف فاتر

يهفو بغصن ناضر

لو كان يوما زائري‌

اسم الکتاب : علم البديع المؤلف : عبد العزيز عتيق    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست