الكتاب السادس
833- و أنشد:
بكرت عليه بكرة فوجدته
قعودا لديه بالصّريم عواذله
هذا من قصيدة لزهير بن أبي سلمى أوّلها:
صحا القلب عن سلمى و أقصر باطله
و عرّي أفراس الصّبا و رواحله
و قبل هذا البيت:
و أبيض فيّاض يداه غمامة
على معتفيه ما تغبّ نوافله
و بعده:
يفدّينه طورا و طورا يلمنه
و أعيا فما يدرين أين مخاتله
أخي ثقة لا تهلك الخمر ماله
و لكنّه قد يهلك المال نائله
تراه إذا ما جئته متهلّلا
كأنّك تعطيه الّذي أنت سائله
ترى الجند و الأعراب يغشون بابه
كما وردت ماء الكلاب هوامله
[2] ديوانه 124- 144 يمدح حصن بن حذيفة الفزاري.
[3] البيت و ما بعده ليس من القصيدة في صلب الديوان، و قد وردت في هامش الصفحة 142