اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 73
و المشهد: محضر الناس. و الغمرة، بفتح الغين المعجمة: الشدّة، و
الجمع، استعارة من الماء الكثير، و لذا قرنت بالخوض. و يقال: ثناه يثنيه إذا صرفه
عن حاجته. و طراد الاقران في الحرب: حمل بعضهم على بعض. و الفقع بفتح الفاء و سكون
القاف و عين مهملة الضراط قال في الصحاح و يشبه به الرجل الذليل يقال هو فقع فدفد
لأن الدواب تحمله بأرجلها. و القردد: بقاف وراء و دالين مهملتين، المكان الغليظ
المرتفع. و يروى: الفدفد، بفاءين و دالين، و هو الأرض المستوية. و عاتكة المذكورة
من الصحابيات المبايعات المهاجرات، و أخوها سعيد بن زيد أحد العشرة المشهود لهم
بالجنة. و أبوها الذي تحنف في الجاهلية و مات قبل بعثة النبي صلّى اللّه عليه و
سلّم بخمس سنين. و أخبر النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أنه في الجنة و أنه يأتي يوم
القيامة أمة وحده.
تنبيه:
عزا المصنف في شواهده هذا البيت
لصفية زوجة الزبير بن العوام، و تبعه عليه طائفة. و الأسانيد الصحيحة تردّه.
فائدة: [أعرق الناس في القتل
عمارة بن حمزة بن عبد اللّه]
قال ابن دريد في الوشاح: أعرق
الناس في القتل عمارة بن حمزة بن عبد اللّه ابن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد،
قتل عمارة و حمزة يوم قديد، و قتل الحجاج عبد اللّه بن الزبير، و قتل الزبير عمرو
بن جرموز يوم الجمل، و قتل بنو كنانة العوام و قتلت خزاعة خويلدا.
فائدة: [الزبير]
قال الآمدي في المؤتلف و المختلف:
الزبير بالضم و الموحدة جماعة و بالفتح و كسر الموحدة عبد اللّه بن الزّبير الأسدي
شاعر جيد، و لهم شاعر يقال له زنير بالضم و نون و هو ابن عمر الخثعمي الذي يقال له
النذير العريان.