responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 499

و ينشر سرّ في الصّديق و غيره‌

يعزّ علينا نشره حين ينشر

و ما زلت في إعمال طرفك نحونا

إذا جئت حتّى كاد حبّك يظهر

لأهلي حتّى لامني كلّ ناصح‌

شفيق له قربى لدينا و أيصر

و قطّعني فيك الصّديق ملامة

و إنّي لأعصي نهيهم حين أزجر

و ما قلت هذا فاعلمن تجنّيا

لصرم و لا هذا بنا عنك يقصر

و لكنّني أهلي فداؤك أتّقي‌

عليك عيون الكاشحين و أحذر

و أخشى بني عمّي عليك و إنّما

يخاف و يبقى عرضه المتفكّر

و أنت امرؤ من أهل نجد و أهلنا

تهام فما النّجديّ و المتغوّر

غريب إذا ما جئت طالب حاجة

و حولي أعداء و أنت مشهّر

و قد حدّثوا إنّا التقينا على هوى‌

فكلّهم من حمله الغيظ موقر

فقلت لها: يا بثن أوصيت حافظا

و كلّ امرى‌ء لم يرعه اللّه معور

فإن تك أمّ الجهم تشكي ملامة

إليّ فما ألقى من اللّوم أكثر

سأمنح طرفي حين ألقاك غيركم‌

لكيما يروا أنّ الهوى حيث أنظر

و أكني بأسماء سواك و أتّقي‌

زيارتكم و الحبّ لا يتغيّر

فكم قد رأينا واجدا بحبيبه‌

إذا خاف يبدي بغضه حين يظهر


[1] هذا البيت من شواهد سيبويه 1/ 151

[2] انظر اللآلي 618 و عيون الاخبار 2/ 193 برواية:

 

أقلب طرفي في السماء لعله‌

يوافق طرفي طرفها حين تنظر

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست