responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 498

حرف الكاف‌

282- و أنشد:

و طرفك إمّا جئتنا فاحبسنه‌

كما يحسبوا أنّ الهوى حيث تنظر

رواه ثعلب في أماليه هكذا، و رواه في موضع آخر بلفظ (فاحفظنه) و بلفظ (حيث تصرف) و قد تقدّم الكلام على هذا البيت في شواهد (أما) ضمن قصيدة عمر بن أبي ربيعة، و وجدته أيضا في قصيدة لجميل و هي هذه:

أغاد أخي من آل سلمى فمبكر

أبن لي أغاد أنت أم متهجّر

فإنّك إن لا تقضني ثنو ساعة

و كلّ امرى‌ء ذي حاجة متيسّر

فإن كنت قد وطّنت نفسا بحبّها

فعند ذوي الأهواء ورد و مصدر

و آخر عهد لي بها يوم ودّعت‌

و لاح لها خدّ مليح و محجر

عشيّة قالت لا تضيعنّ سرّنا

إذا غبت عنّا وارعه حين تدبر

و طرفك إمّا جئتنا فاحفظنه‌

فزيغ الهوى باد لمن يتبصّر

و أعرض إذا لاقيت عينا تخافها

و ظاهر ببغض إنّ ذلك أستر

فإنّك إن عرّضت فيّ مقالة

يزد فيّ الّذي قد قلت: واش مكثر


[1] انظر ص 177، و هو في الكامل 617

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست