responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 434

ليس بعذّال و لا معذل‌

حمّال أثقال الرّفيق معطل‌

متى تمنّى الخير منه يقبل‌

في غير لا منّ و لا تعلّل‌

و منهل وردته عن منهل‌

فقرية الأعطان لم تسهل‌

عليه نسج العنكبوت المرمل‌

طال فلم يقطع و لم يوصل‌

قردانه هزلى كحبّ الحنظل‌

يا زيد هل عندك من معوّل‌

من صاحب يدنو و إن قلت ارحل‌

قد خفت أن أرعل إن لم أقتل‌

ينبت رأس العظم دون المفصل‌

و إن يرد ذلك لا يخصل‌

قال ابن الاعرابي: الأعبل. حجارة بيض، و يقال: ضربه ضربة واحدة فأقنبه، إذا قطعه. لا يخصل: لا يجعله قطعا.

229- و أنشد:

و آس سراة القوم حيث لقيتهم‌

و لا تك عن حمل الرّباعة وانيا

هذا من قصيدة للاعشى ميمون، و مطلعها:

ذريني لك الويلات آتي الغوانيا

متى كنت زرّاعا أسوق السّوانيا

سأوصي بصيرا إن دنوت من البلى‌

و كلّ امرى‌ء يوما سيصبح فانيا


[1] رويت هذه القصيدة عن طريق أبي عمرو الشيباني، و قطع شارح ديوان الأعشى على أنها ليست لاعشى ميمون و انها لاعشى آخر، و هي في ديوانه 328- 331 القطعة 66، و يروى (سراة الحيّ).

[2] و بعده كما في الديوان:

 

ترجى شراء من سياس و مثلها

و من قبلها ما كنت للمال راجيا

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست