اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 34
و قال كثير:
بأبي و أمّي أنت من معشوقة
ظفر العدوّ بها فغيّر حالها
و مشى إليّ ببين عزّة نسوة
جعل المليك خدودهنّ نعالها
و لو أنّ عزّة خاصمت شمس الضّحى
في الحسن عند موفّق لقضى لها
فقال عبد الملك: خذ الناقة و ما عليها
يا صاحب جهنم.
و أخرج ثعلب و ابن عساكر عن محمد
بن الحارث قال: دخل ابن أبي ربيعة على عبد الملك فقال: ما بقي من فسقك يا ابن أبي
ربيعة؟ قال: بئست تحية الشيخ ابن عمه على بعد المزار. و أخرج ابن عساكر من طريق
الأصمعي عن صالح بن أسلم قال: قال لي عمر بن أبي ربيعة: إني قد أنشدت من الشعر ما
قد بلغك، و رب هذه البنية ما حللت إزاري على فرج حرام قط. قال الذهبي: و روى أن
عمر بن أبي ربيعة غزا البحر فاحترقت سفينته و احترق رحمه اللّه. و هو من طبقة جرير
و الفرزدق و عبيد اللّه بن قيس الرقيات. و كانت وفاته سنة ثلاث و تسعين.
6- و أنشد:
طربت و ما شوقا إلى البيض أطرب
و لا لعبا مني، و ذو الشّيب يلعب
هذا مطلع قصيدة للكميت يمدح بها
أهل البيت عليهم السّلام، و بعده: