responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 34

و قال كثير:

بأبي و أمّي أنت من معشوقة

ظفر العدوّ بها فغيّر حالها

و مشى إليّ ببين عزّة نسوة

جعل المليك خدودهنّ نعالها

و لو أنّ عزّة خاصمت شمس الضّحى‌

في الحسن عند موفّق لقضى لها

فقال عبد الملك: خذ الناقة و ما عليها يا صاحب جهنم.

و أخرج ثعلب و ابن عساكر عن محمد بن الحارث قال: دخل ابن أبي ربيعة على عبد الملك فقال: ما بقي من فسقك يا ابن أبي ربيعة؟ قال: بئست تحية الشيخ ابن عمه على بعد المزار. و أخرج ابن عساكر من طريق الأصمعي عن صالح بن أسلم قال: قال لي عمر بن أبي ربيعة: إني قد أنشدت من الشعر ما قد بلغك، و رب هذه البنية ما حللت إزاري على فرج حرام قط. قال الذهبي: و روى أن عمر بن أبي ربيعة غزا البحر فاحترقت سفينته و احترق رحمه اللّه. و هو من طبقة جرير و الفرزدق و عبيد اللّه بن قيس الرقيات. و كانت وفاته سنة ثلاث و تسعين.

6- و أنشد:

طربت و ما شوقا إلى البيض أطرب‌

و لا لعبا مني، و ذو الشّيب يلعب‌

هذا مطلع قصيدة للكميت يمدح بها أهل البيت عليهم السّلام، و بعده‌:

و لم تلهني دار و لا رسم منزل‌

و لم يتطربني بنان مخضّب‌

و لا أنا ممّن يزجر الطّير همه‌

أصاح غراب أم تعرّض ثعلب‌


[1] الشعراء 539 باختلاف الالفاظ.

[2] الهاشميات 15.

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست