اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 301
الزّبير بن بكّار إجازة عن هرون بن عبد اللّه الزّبيري عن شيخ من
الخضر:
والدّان موضع معروف، فذو زائدة. و
يروى: (بذي دوران). و أنشد بكرتي: أطلب ناقتي.
و البكرة: الفتاة من الأبل. و
الرعيان: جمع راع. و التعلة: العذر و التعلل.
و واضحة الأنياب: أي جارية بيضاء
الأسنان. و النشر: الرائحة. و ذكر: بضم الذال و كسرها، أي تذكر، أي ذكر لي أنها
هناك بالكثيب، و هو المجتمع من الرمل.
و موالفا: أي مصاحبة لقلاصي. عديّ
و بني وبر: و هما قبيلتان. و اليمن: لغة في أيمن، و هي كلمة قسم. قال التدمريّ: و
يروى (أيمن اللّه) باليمن. و الغمر: بغين معجمة، موضع معروف. و ليلة النّفر: من
ليالي الحج المعروفة. و الكرى:
النعاس. و الجنوح: الميل و التكاسل
من شدة البين. و الفتور: ضد النشاط.
فائدة: [نصيب بن رباح]
نصيب بن رباح، أبو محجن. و قيل:
أبو الحجناء مولى عبد العزيز بن مروان، من الطبقة السادسة من شعراء الاسلام. كان
عبدا أسودا، و كان عفيفا لم يتشبب قط إلا بامرأته. و كان أهل البادية يدعونه
النصيب، تفخيما له.
و في الأغاني: انه كان شاعرا فحلا
فصيحا مقدّما في النّسيب و المديح، و لم يكن له حظ في الهجاء. و قال: و حمله عبد
العزيز بن مروان بمقطّم مصر على
[1] كما في الامالي و الاغاني، و فيهما: (وقفت ..) و انظر البكري
561