فلم أرض ما قالت و لم أبد سخطة
و ضاق بما جمجمت من حبّها صدري
ظللت بذي ودّان أنشد بكرتي
و مالي عليها من قلوص و لا بكر
و ما أنشد الرّعيان إلّا تعلّة
لواضحة الأنياب طيّبة النّشر
فقال لي الرّعيان: لم تلتبس بنا
فقلت: بلى، قد كنت منها على ذكر
و قد ذكرن لي بالكثيب مؤالفا
قلاص عديّ أو قلاص بني وبر
فقال فريق القوم لمّا نشدتهم:
نعم، و فريق ليمن اللّه لا ندري
أما و الّذي حجّ الملبّون بيته
و علّم أيّام الذّبائح و النّحر
لقد زادني للغمر حبّا و أهله
ليال أقامتهنّ ليلى على الغمر
فهل يأثمنّي اللّه في أن ذكرتها
و علّلت أصحابي بها ليلة النّفر
و سكّنت مابي من ملال و من كرى
و ما بالمطايا من جنوح و من فتر
أخرجه أبو الفرج في الأغاني قال: أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان، أنبأنا
[2] في الأمالي: (و قد ذكرت لي ..).
[3] رواية الشاهد، أي البيت، كما في الامالي:
فقال فريق القوم: لا، و فريقهم نعم: و فريق قال: ويلك ما ندري ثم زاد فقال: (قال ابو علي: أنشدنا أبو بكر بن دريد بعض هذه الأبيات:
فقال فريق القوم: لا و فريقهم نعم
و فريق: أيمن اللّه ما ندري.
. الخ)
[4] في الامالي: (عظم). و رواية البيت كما في الاغاني:
أما و الذي نادى من الطّور عبده
و علّم أيام المناسك و النحر
[5] في الامالي و الاغاني (الجفر) و انظر الحاشية رقم 2 ص 299.
[6] في الامالي: (.. من سأم ... و لا فتر)، و انظر اللآلي 825- 826، و في اللسان (نفر): (من كلال ..).
[7] ليس هذا النص في الاغاني و انظر 1/ 350 (دار الكتب).