responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 300

فلم أرض ما قالت و لم أبد سخطة

و ضاق بما جمجمت من حبّها صدري‌

ظللت بذي ودّان أنشد بكرتي‌

و مالي عليها من قلوص و لا بكر

و ما أنشد الرّعيان إلّا تعلّة

لواضحة الأنياب طيّبة النّشر

فقال لي الرّعيان: لم تلتبس بنا

فقلت: بلى، قد كنت منها على ذكر

و قد ذكرن لي بالكثيب مؤالفا

قلاص عديّ أو قلاص بني وبر

فقال فريق القوم لمّا نشدتهم:

نعم، و فريق ليمن اللّه لا ندري‌

أما و الّذي حجّ الملبّون بيته‌

و علّم أيّام الذّبائح و النّحر

لقد زادني للغمر حبّا و أهله‌

ليال أقامتهنّ ليلى على الغمر

فهل يأثمنّي اللّه في أن ذكرتها

و علّلت أصحابي بها ليلة النّفر

و سكّنت مابي من ملال و من كرى‌

و ما بالمطايا من جنوح و من فتر

أخرجه أبو الفرج في الأغاني قال‌: أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان، أنبأنا


[1] في الامالي و الاغاني: (بواضحة ..).

[2] في الأمالي: (و قد ذكرت لي ..).

[3] رواية الشاهد، أي البيت، كما في الامالي:

فقال فريق القوم: لا، و فريقهم نعم: و فريق قال: ويلك ما ندري ثم زاد فقال: (قال ابو علي: أنشدنا أبو بكر بن دريد بعض هذه الأبيات:

 

فقال فريق القوم: لا و فريقهم نعم‌

و فريق: أيمن اللّه ما ندري.

. الخ)

[4] في الامالي: (عظم). و رواية البيت كما في الاغاني:

 

أما و الذي نادى من الطّور عبده‌

و علّم أيام المناسك و النحر

[5] في الامالي و الاغاني (الجفر) و انظر الحاشية رقم 2 ص 299.

[6] في الامالي: (.. من سأم ... و لا فتر)، و انظر اللآلي 825- 826، و في اللسان (نفر): (من كلال ..).

[7] ليس هذا النص في الاغاني و انظر 1/ 350 (دار الكتب).

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست