responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 735

و أمّا إذا كان في الأصل‌ علّة قلب ليست في الفرع فلا خلاف في أنّه لا تقلب في الفرع فيقال على وزن «أوائل» من «القتل»: «أقاتل» و كذا الإدغام نحو: «مقاتل» على وزن «مسارّ».

(فمثل: «محويّ») إذا بني‌ (من «ضرّب») قيل عند الجمهور: (مضرّبيّ) بتشديد الراء إذ لا قياس يقتضي حذف إحدى الرّائين منه كما كان القياس يقتضي حذف إحدى اليائين من «محيّ» و قلب الباقية واوا ثمّ إلحاق ياء النسبة.

(و قال أبو علي: «مضربي») لأنّ حذف إحدى اليائين من الأصل قياسيّ فيجب أن يحذف من الفرع أيضا إحدى الرائين ليوازن الفرع الأصل موازنة تامّة.

(و مثل «اسم» و «غد») إذا بني‌ (من «دعا») قيل عند الجمهور و عند أبي علي: «دعو» بكسر الدال و سكون العين أو «دعو» بضمّ الدال و السكون لأنّ «اسم» أصله: «سمو» أو «سمو» و حذف عجزه، و إسكان فائه، و زيادة همزة الوصل لذلك كلّها غير قياسيّ. (و دعو) بفتح الدال و سكون العين، لأنّ «غد» في الأصل:

«غدو» بفتح الغين و سكون الدال‌ (لا ادع) مثل «اسم» (و لا «دع») مثل «غد» (خلافا للآخرين) حيث يعتبرون التغيير مطلقا و إن كان على خلاف القياس.

(و مثل «صحائف» من «دعا»، «دعايا» بالاتفاق إذ لا حذف في الأصل) فلمّا بني من «دعا» مثل ذلك كان «دعائو» كما في «صحائف» بهمزة ثمّ واو، قلبت الواو المتطرّفة ياء لانكسار ما قبلها فصار «دعائي» وقعت الياء بعد همزة بعد ألف في باب «مساجد» و ليس مفردها كذلك، فقلبت الياء ألفا و الهمزة ياءا، كلّ ذلك على مقتضى القياس التصريفيّ فصار «دعايا».


[1] التقاط من الرضيّ حرفا بحرف فراجع شرح الشافية له. [شرح الشافية 3: 297]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 735
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست